نشأة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

تأسست كلية الشريعة والدراسات الإسلامية سنة 1402 ه / 1982م ، بناء على رغبة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح – رحمه لله – عندما أصدر المرسوم الأميري السامي بتاريخ 1981/10/13م  و قد بدأت الدراسة في الكلية اعتبارا من العام الجامعي 1402 / 1403 ه الموافق 1982 / 1983 م. وقد أنشئت لتكون مركز هداية للشباب الجامعي ومصدر إشعاع إسلامي متخصص تمتد آثاره عبر الكويت إلي الأقطار والشعوب الإسلامية التي تتطلع إلي مزيد من الدراسات الشرعية والإسلامية.  

رؤية الكلية

مؤسسة أكاديمية رائدة ومتميزة تعني بالعلوم الشرعية , والبحث العلمي , والمشاركات المجتمعية , وتكون موضع اعتزاز لمنتسبيها .

رسالة الكلية

تعليم العلوم الشرعية الأصيلة وفق أحدث نظم الجودة التعليمية , ونشر تلك العلوم في المجتمع المحلي والعالمي , وتطوير البحث الشرعي المتعلق بالقضايا المستجدة , والتعاون بينها وبين مثيلاتها في العالم الإسلامي , والتنسيق بينها وبين المؤسسات العامة والخاصة في الدولة بهدف سد احتياجات المجتمع من خريجيها .

قيم الكلية

قيمنا نابعة من ديننا الإسلامي الحنيف وأهمها :

المسؤولية
الاتقان
الاحترام والاستقامة
الانتماء
العدالة
العمل الجماعي
القيادة الفعالة
المساءلة
المشاركة
أهداف الكلية

تخريج المتخصصين في علوم الشريعة والدراسات الإسلامية على وجه يتعامل فيه الخريج مع العصر بأسلوب علمي مقنع وعقلية متفاعلة مدركة وموجهة . .
القيادات المتعمقة في علوم الشريعة الدارسة للمنهج العلمي الصحيح الموصل إلى فهم نصوص الشريعة.
تنمية البحث العلمي في علوم الشريعة وإذكاء حركة الاجتهاد الفقهي . .
العمل علي تحقيق التراث الإسلامي. .
غرس المفاهيم الإسلامية وتعميم المعرفة بأحكام لله تعالى. .
فتح المجال أمام المرأة للدراسة المتخصصة في الشريعة الإسلامية بما ينعكس أثره على تربية الأجيال وتوعية الأخريات من النسوة في المجتمع . .
التواصل مع المجتمع والنظر في قضاياه من خلال تهيئة خريجي الكلية للعمل في العديد من المجالات .
جعل الكويت مصدر إشعاع إسلامي متخصص يمتد أثره للخير عبر الكويت إلى الأقطار والشعوب الإسلامية التي تتطلع إلى مزيد من هذه الدراسات.
 

ما تتميز به الكلية

توفير احتياحات الكليات الأخرى لبعض مقررات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وبالأخص كلية الحقوق والتربية.
كثرة التخصصات المساندة المتاحة لطلبة كلية الشريعة.
تتوفر في كلية الشريعة تقنيات تكنولوجية عالية ( مختبرات حاسب آلي – فصول ذكية – قاعات التعلم عن بعد). 
وجود مكتبة متخصصة تحوي مراجع ومصادر يحتاجها الأستاذ والطالب والباحث.
حاجة المجتمع الماسة إلى خريجي كلية الشريعة فيما يمس حياتهم اليومية من خلال الإمامة والخطابة ونحوهما.
تعتبر كلية الشريعة صمام الأمان في المجتمع في المحافظة على الاعتدال ونبذ التطرف والغلو في الدين.
سرعة اختزال الوقت في ترقية أعضاء هيئة التدريس في الكلية بنظام المتابعة المستمرة.
وجود الحرية الأكاديمية وتنوع البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس في مجال المؤتمرات والندوات والبحوث المنشورة مدعومة وغير مدعومة في مواقع نشر مختلفة.
وجود مكتبتين فرعيتين متخصصتين في مجال تخريج الأحاديث. 
مجالات عمل خريج الكلية:

وزارة التربية .
وزارة العدل .
وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية.
وزارة الشئون الإجماعية والعمل.
وزارة الداخلية .
وزارة الأعلام .
مجلس الأمة .
جامعة الكويت .
بيت الزكاة .
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب .
البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية .
المحاماة